رئيس الوزراء البريطاني يتعهد بطرد سريع للمهاجرين غير القانونيين

05 January

تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بتبني "قوانين جديدة لوقف القوارب الصغيرة"، وتنفيذ عمليات طرد سريع للمهاجرين يصلون الى البلاد بشكل غير قانوني.

يأتي ذلك فيما عبر أكثر من 45 ألف مهاجر القناة الانكليزية (بحر المانش) بين بريطانيا وفرنسا، في قوارب صغيرة عام 2022، وهو رقم قياسي خلال عام شهد حادث غرق أودى بحياة أربعة أشخاص، في حين لقي 27 مهاجراً حتفهم في غرق قاربهم المطاط يعام 2021.

رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أكد في خطابه الأول لهذا العام، يوم (4 كانون الثاني 2023)، عزم حكومته العمل على خفض التضخم إلى النصف هذا العام، ومعالجة أزمة النظام الصحي والتصدي للهجرة غير الشرعية، في وقت تمر فيه المملكة المتحدة بأزمات اجتماعية خطيرة.

وتعد الهجرة ملفاً حساساً للغاية بالنسبة إلى المحافظين الذين وعدوا منذ خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي "باستعادة السيطرة" على الحدود، وهي رغبة أكدها ريشي سوناك ووزيرة الداخلية سويلا برايفرمان.

يشار إلى أن باريس ولندن وقعتا اتفاقاً، منتصف تشرين الثاني 2022، ينص على دفع بريطانيا 72مليون يورو لفرنسافي عامي 2022 و2023، من أجل زيادة عدد عناصر الشرطة والدرك على الشواطئ الفرنسية، حيث يغادر المهاجرون إلى المملكة المتحدة، من 800 إلى 900 عنصر.

كما أبرمت لندن في 2022، اتفاقاً مع رواندا لارسال المهاجرين الذين وصلوا بشكل غير شرعي اليها، بغض النظر عن أصلهم ودون انتظار دراسة طلبات اللجوء.

الاتفاق الذي انتقدته الأمم المتحدة والكنيسة الأنغليكانية والعديد من المنظمات، تم تعليقه بعد قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، لكن الحكومة تريد إعادة تنفيذه بعد قرار إيجابي أصدره القضاء البريطاني.