العثور على 8 الواح أثرية تعود للحقبة الآشورية في الموصل

العثور على 8 الواح أثرية تعود للحقبة الآشورية في الموصل
عثر على ثماني ألواح أثرية تعود الى زمن الملك الآشوري السادس سنحاريب، خلال عميات ترميم بوابة المسقى في مدينة الموصل.
 
ويقول علماء الآثار، انه حسب النصوص المكتوبة على الألواح الحجرية، فإن تاريخ هذه القطع يعود الى الفين و725 عاامً قبل الميلاد. وأنها كانت في قصر الملك سنحاريب، لكن تم نقلها في عهد الملك سين شار إيكسون عام 612 قبل الميلاد، الى بوابة المسقى في نينوى.
 
سنحاريب هو سادس ملوك الأمبراطوية الآشورية الحديثة، والمسقى هي إحدى بوابات نينوى القديمة وتقع في الجانب الغربي لسور المدينة.
 
خير الدين أحمد، عالم آثار، قال لشبكة رووداو الإعلامية انه "عثر على هذه الآثار تحت الارض، والدلائل تشير الى ان هذه الالواح تعود الى قصر الملك سنحاريب، نقشت عليها الكتابات المسمارية وصور صيد، كذلك جنود آشوريون واشجار وواردي الرافدين".
 
حسب مؤرخين، دمرت هذه القطع الأثرية في زمن الملك سين شار إيكسون، وذلك من أجل ان يبقى اسمه حيّاً بعد سقوط الامبراطورية الآشورية.
 
وقال رئيس لجنة ترميم بوابة المسقى الأثرية، فاضل محمد، ان "تم تدمير الجزء العلوي من هذه الآثار على يد أحد أحفاد الملك سنحاريب، من اجل ان ترتبط تلك القطع باسمه ليس باسم جده"، مؤكداً ان "هذه اللوائح الاثرية نقلت من قصر الملك سنحاريب والنقوش المرسومة على هذا الجزء تخص الملك سنحاريب".
 
وبدأت دائرة آثار نينوى العام الماضي، بالتعاون مع جامعة بنسلفانيا الأميريكة ومنظمة أليف العالمية، بترميم بوابة المسقى في نينوى والبحث عن الآثار في هذه المنطقة.