عضو بالحكمة: الوزارات الأمنية ستكون من اختيار السوداني حصراً

عضو بالحكمة: الوزارات الأمنية ستكون من اختيار السوداني حصراً

رأى عضو تيار الحكمة، أحمد العيساوي، أن الوزارات الأمنية السيادية ستكون من اختيار رئيس الوزراء حصراً، مشيراً الى ترشيح ثلاثة أسماء لكل وزارة، ليتم اختيار أحدها ليكون الوزير، على أن يكون صاحب خبرة ولا تكون عليه ملفات فساد.
 
وقال العيساوي ان "الوزارات الأمنية السيادية ستكون من اختيار رئيس الوزراء حصراً، والمكونات ستحتفظ بحقوقها الوزارية"، مبينا ان "هذه الحكومة يمكن أن تطول وأساس تشكيلها هو أنها يجب أن تنجح، لهذا يجب أن يكون لدى من يتم اختيارهم لهذه الوزارات خبرة وعلاقات لكي ينجحوا هذه الحكومة".
 
ولفت العيساوي الى انه "من الممكن أن تكون الخارجية للكورد، ومن الممكن أن تكون المالية لهم"، مردفاً: "سيتم من الوزارتين ترشيح ثلاثة أسماء لكل واحدة، ولا يكون كالسابق أن يفرض اسم معين على رئيس الوزراء، بل سترشح ثلاثة أسماء لكل وزارة يتم اختيار أحدها ليكون الوزير".
 
العيساوي، رأى ان "على الوزير المقبل أن يكون صاحب خبرة، وألا تكون عليه ملفات فساد في النزاهة"، عاداً ذلك "شرطاً من شروط قبول الوزراء، علماً أن هذا الشيء ينطبق على كل الوزارات".
 
أما بخصوص الوزارات السيادية، رجح عضو تيار الحكمة أحمد العيساوي أن "يحتفظ المكون الشيعي بوزارة النفط، ويحتفظ المكون الكوردي بوزارة الخارجية، فيما قد يحصل المكون السني على المالية أو وزارة أخرى".
 
وباشر رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني بمهام عمله في القصر الحكومي، لعقد اجتماعاته تمهيداً لتقديم أعضاء التشكيلة الوزارية الى البرلمان ونيل الثقة، حيث تعهّد السوداني في كلمة له الخميس، بتبني "إصلاحاتٍ اقتصاديةً تستهدفُ تنشيطَ قطاعاتِ الصناعةِ والزراعةِ"، مضيفاً أنه سوف يعمل "على توفيرِ فرصِ العملِ والسكن للشباب".
 
وأعرب السوداني عن استعداده "التامَّ للتعاونِ مع جميعِ القوى السياسية والمكونات المجتمعية، سواءٌ المُمثَّلةُ في مجلسِ النوابِ أو الماثلةُ في الفضاءِ الوطني"، مضيفاً: "لنْ نسمحَ بالإقصاءِ والتهميشِ في سياساتِنا، فالخلافاتُ صدّعتْ مؤسساتِ الدولةِ وضيعتْ كثيراً من الفرصِ على العراقيين في التنميةِ والبناءِ والإعمار".
 
وكلّف رئيس الجمهورية المنتخب عبد اللطيف رشيد، الخميس (13 تشرين الأول 2022)، مرشح رئاسة الوزراء عن الإطار التنسيقي، محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.