الملك سلمان يؤكد على مساندة العراق في مواجهة الجماعات "الإرهابية" والميلشيات المسلحة

الملك سلمان يؤكد على مساندة العراق في مواجهة الجماعات
 أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساندة المملكة العربية السعودية، للعراق في مواجهة الجماعات "الإرهابية" والميلشيات المسلحة، مشدداَ في الوقت ذاته على أهمية منع العنف مجدداً في سوريا. 
 
ووجه الملك سلمان بن عبدالعزيز خطاباً ملكياً مفصلاً للسياستين الداخلية والخارجية للدولة ضمن أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، اليوم الأحد (16 تشرين الأول 2022). 
 
في سياق موقف المملكة على الصعيد الستراتيجي، قال الملك سلمان إن "أمن العراق واستقراره ركيزة أساسية لأمن المنطقة واستقرارها، وتؤكد المملكة دعمها لأمنه واستقراره ونمائه ووحدة أراضيه، وهويته العربية ونسيجه الاجتماعي". 
 
وحثّ على "تطوير أوجه التعاون ثنائياً وجماعياً"، مؤكداً مساندته في "مواجهة الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة".
 
وفيما يتصل بالشأن السوري، فقد أكد الملك السعودي "ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن بما يحفظ سيادة سوريا واستقرارها وعروبتها"، مشدداً على "أهمية منع تجدد العنف"، 
 
ودعا العاهل السعودي إلى "الحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار، وايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين السوريين".
 
الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أعرب عن أمله في أن تؤدي الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة تماشياً مع مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن، للوصول إلى حل سياسي شامل وتحقيق السلام المستدام في اليمن. 
 
وفي لبنان، أكدت السعودية، "ضرورة تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تقود إلى تجاوز أزمته، وأهمية بسط سلطة حكومته على جميع الأراضي اللبنانية لضبط أمنه والتصدي لعمليات تهريب المخدرات والأنشطة الإرهابية التي تنطلق منها مهددة لأمن المنطقة واستقرارها".
 
بدوره دعا الملك سلمان إيران، للوفاء عاجلا بالتزاماتها النووية، والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واتخاذ خطوات جِديّة لبناء الثقة بينها وبين جيرانها والمجتمع الدولي.
 
السعودية ترى أن استتباب السلم والأمن الدوليين لا يتحقق من خلال سباق التسلح أو امتلاك أسلحة الدمار الشامل، بل من خلال التعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم. 
 
وحثّت الدولة التي تعد قبلة المسلمين في العالم، المجتمع الدولي على تكثيف ومضاعفة الجهود في سبيل منع انتشار أسلحة الدمار الشامل وضمان خلو منطقة الشرق الأوسط منها.