انقسام داخل الإطار بشأن مرشحي رئاسة الجمهورية

انقسام داخل الإطار بشأن مرشحي رئاسة الجمهورية

يترقب العراقيون جلسة مجلس النواب لاختيار رئيس الجمهورية اليوم الخميس (13 تشرين الأول 2022)، وسط حالة من عدم اليقين بعد مرور عام على الانتخابات.

وقالت مصادر إن الجلسة ستعقد في الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي، ولكن عادة ما يتأخر انعقاد الجلسة كما حصل في الدورات البرلمانية السابقة .

ويسود تفاؤل حذر بشأن اكتمال نصاب الجلسة التي تحتاج إلى 220 نائباً للتصويت على مرشحي رئاسة الجمهورية، مع وجود تخوف من احتمال انسحاب بعض النواب لتعطيل التصويت.

وبحسب المصادر فإن ائتلاف دولة القانون يريد اختيار المرشح عبد اللطيف رشيد، أما بقية الكتل المنضوية ضمن الإطار التنسيقي فهي تريد التصويت على مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح. 
شوارع العاصمة بغداد مشلولة بالكامل وتشهد زحاماً شديداً بجانبي الكرخ والرصافة، كما تم قطع بعض الجسور منها جسر الجمهورية والشهداء الأحرار والسنك بالإضافة إلى إغلاقات تامة لبعض المناطق مثل مدينة الصدر التي تم غلق ثلاث مداخل لها والإبقاء على مدخل واحد مفتوح فقط.

وكان رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، أعلن خلال جلسة مجلس النواب، الثلاثاء (11 تشرين الأول 2022)، أن "جلسة مجلس النواب ليوم الخميس ستتضمن فقرة واحدة في جدول الأعمال، وهي انتخاب رئيس الجمهورية وفقاً للنصوص الدستورية الملزمة بذلك، وقرارات المحكمة الاتحادية"، وايضاً طلبات النواب التي قدمت خلال الجلسة السابقة.
 
وأعرب الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن تمسكه بمرشحه لرئاسة الجمهورية ريبر أحمد، فيما أبدى الاتحاد الوطني الكوردستاني هو الاخر تمسكه بمرشحه برهم صالح، في حين ترى اطراف سياسية عراقية اخرى ان التصويت للمرشح عبد اللطيف رشيد سيكون "حلاً مرضياً" للاطراف الكوردية بهذا الجانب.
 
حركة امتداد التي لديها 11 مقعداً أعلنت مساء أمس الاربعاء مقاطعتها لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم الخميس (13 تشرين الاول 2022)، مشيرةً إلى أن "ملامح الاتفاقات لتشيكل الحكومة القادمة بنفس أسلوب التجارب السابقة".
 
وكان مجلس النواب قد استأنف عمله في (28 أيلول 2022)، بعد توقف دام شهرين بسبب الخلافات بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري حول تشكيل الحكومة الحكومة الجديدة، وما اعقبها من اعتصام لأنصار التيار الصدري أمام البرلمان، والذي انتهى بأمر من مقتدى الصدر في (30 آب 2022).