بدء اجتماع الكاظمي مع قادة الأطراف العراقية

بدء اجتماع الكاظمي مع قادة الأطراف العراقية
بدأ اجتماع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مع قادة الأطراف العراقية، في بغداد، في إطار المبادرة التي أطلقها لبدء حوار وطني بين الأحزاب السياسية. 

وقال وزير الخارجية، ورئيس الوفد المفاوض للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فؤاد حسين،  الإثنين (5 أيلول 2022)، إن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يعقد الاجتماع الثاني مع قادة الأطراف السياسية العراقية". 

من جانبها، أفادت مصادر أن "حل البرلمان هو الموضوع الرئيسي لجلسة اليوم"، مبيناً أن "التيار الصدري مصرّ على عدم العودة إلى مجلس النواب". 

يذكر أن الاجتماع الثاني كان مقرراً عقده يوم (25 آب 2022)، تلبية لدعوة من رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لكن وزير الخارجية رئيس الوفد المفاوض للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فؤاد حسين، أفاد لشبكة رووداو الإعلامية حينها، بتأجيل الاجتماع إلى وقت غير محدد. 

وكان مسؤول ملف العراق في مقر الرئيس مسعود بارزاني، عرفات كرم، قد قال في تغريدة على تويتر، إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني "مع الحوار، شريطة حضور الأطراف الأساسية كافة". 

شوان محمد بيّن أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يشارك في اجتماع يهدف لحل الأزمة، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة مشاركة الأطراف كافة في أي اجتماع يبحث تشكيل الحكومة.

في وقت سابق، لفت نائب رئيس مجلس النواب، شاخوان عباس، إلى أنهم طالبوا تأجيل الاجتماع لحين موافقة التيار الصدري على المشاركة فيه، واصفاً عدم مشاركة طرف رئيسي في الاجتماع بالأمر غير الملائم.

يذكر أن الاجتماع الأول للرئاسات مع قادة القوى السياسية في (17 آب 2022)،  قد دعا التيار الصدري إلى "الانخراط في الحوار الوطني، لوضع آلياتٍ للحل الشامل بما يخدم تطلعات الشعب العراقي وتحقيق أهدافه". 

كما دعا إلى "إيقاف كل أشكال التصعيد الميداني، أو الإعلامي، أو السياسي، مؤكدين على ضرورة حماية مؤسسات الدولة والعودة إلى النقاشات الهادئة بعيداً عن الإثارات والاستفزازات التي من شأنها أن تثير الفتن. وناشدوا وسائل الإعلام والنخب بدعم مسار الحوار الوطني، والسلم الاجتماعي". 

بدوره، قال صالح محمد العراقي وزير زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في بيان يوم (18 آب 2022)، إن الاجتماع "لا يهمّنا بشيء". 

وأضاف أن "جلسة حوار تبنّاها رئيس الوزراء مشكوراً، لكن جلسة الحوار لم تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ليس فيها ما يخصّ الشعب.. ولا ما يخصّ خدمته ولا كرامته ولا تطلعاته".