الكاظمي والعامري يؤكدان أن الحوار هو المسار الوحيد للخروج من الأزمة السياسية

24 August

أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، ورئيس تحالف الفتح، هادي العامري، أن الحوار هو المسار الوحيد للخروج من الأزمة السياسية، فيما استعرضا خلال اللقاء أهم تطورات مبادرة الكاظمي للحوار الوطني.

وجاء في بيان صادر عن رئاسة الوزراء، أن لقاء الكاظمي والعامري "شهد التأكيد على أهمية الحوار، وتبادل الآراء، ووجهات النظر بين الكتل السياسية في المشهد العراقي، وضرورة تعزيز سبل التفاهم والحوار ونقاط التلاقي باعتبارها المسار الوحيد؛ للخروج من الأزمة السياسية الحالية، فضلاً عن أهمية إبعاد مؤسسات الدولة عن جميع أشكال الصراع السياسي".

وجرى خلال اللقاء "التباحث في آخر مستجدات الساحة السياسية العراقية، ومتابعة سير التفاهمات والتقارب بين الكتل السياسية".

وتم استعراض أهم التطورات في مبادرة رئيس مجلس الوزراء للحوار الوطني بما "يمهّد الطريق أمام الكتل السياسية؛ للتوصل إلى اتفاقات وطنية تلبي طموح المواطنين في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم العراق".

وفي السياق، وجه صالح محمد العراقي، وزير الصدر، المتظاهرين أمام مجلس القضاء الأعلى بالانسحاب مع إبقاء الخيم، وذلك لـ"الحفاظ على سمعة الثوار وعدم تضرر الشعب".

فيما دعا ائتلاف دولة القانون المجتمع الدولي الى اتخاذ موقف رافض لاعتصامات انصار التيار الصدري وإدانتها، واصفاً اياها بـ "انتهاكات تستهدف التجربة الديمقراطية في العراق"، حاثّاً "ابناء التيار الصدري على ضرورة الركون الى منطق العقل والحكمة قبل فوات الآوان وابداء الحرص على سلامة البلد واستقراره".

من جانبه، أكّد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، أن التظاهرات المدنية السلمية حق مشروع يحميه الدستور، مستدركاً أن تعطيل المؤسسة القضائية "يزيد الوضع تأزماً"، ومجدداً استعداد إقليم كوردستان تقديم المساعدة من أجل تحقيق التفاهم والتصالح بين الأطراف العراقية.