الحكومة العراقية تشكل لجنة لإعادة النازحين من مخيمات إقليم كوردستان

16 August

شكلت الحكومة العراقية لجنة بهدف إعادة النازحين الذين يعيشون في مخيمات بإقليم كوردستان، إلى مناطقهم.

اللجنة تضم في عضويتها، ممثلي وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، جهاز الأمن الوطني، قيادة العمليات المشتركة، مستشارية الأمن الوطني، ومكتب رئيس الوزراء.

رئيس اللجنة ممثل وزارة الهجرة والمهجرين، علي جهانكير، أفاد بأن مهمة اللجنة تتمثل في تقصي سبب عدم عودة النازحين الذي يعيشون إقليم كوردستان، ومن ثم ستقدم تقريراً إلى مجلس الوزراء العراقي.

هناك 26 مخيماً للنازحين في إقليم كوردستان، تضم أكثر من 36 ألف عائلة من مناطق وسط وجنوب العراق، نزح معظهم أثناء حرب داعش عام 2014، ولم يعودوا حتى الآن.

علي جهانكير بيّن أنهم سيطلبون من وزارة الداخلية بإقليم كوردستان عبر كتاب رسمي، أن تحدد ممثلاً عنها في اللجنة، موضحاً أن عمل اللجنة سيكون في إقليم كوردستان.

ويُرجع قسم من النازحين سببَ عدم عودتهم، إلى انعدام الخدمات في مناطقهم، أو عدم استقرار وضعها الأمني.

من جانبه، قال المدير العام لمركز تنسيق الأزمات في وزارة داخلية إقليم كوردستان، حسين كلاري، إنه "لم يطلب منا تحديد ممثل في اللجنة، وسنقوم باختياره ونتعاون مع اللجنة، عندما نتلقى طلبا رسميا".

وكان مركز تنسيق الأزمات، قد أكد في تموز الماضي، وجود أكثر 700 الف نازح في إقليم كوردستان، 30% منهم يعيشون في المخيمات، مشدداً على أن قدوم النارحين إلى إقليم كوردستان كان طوعياً، وبالتالي فان عودتهم يجب أن تكون طوعية.

بدوره كشف ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة UNHCR في العراق، أنه من أصل 300 ألف لاجئ في العراق، يقيم 250 ألفاً تقريباً في إقليم كوردستان، مضيفاً أن أكثر من 1.2 مليون نازح داخلي لم يتمكنوا حتى الآن من العودة إلى ديارهم.

جان نيكولا، قال إن بين يدي المفوضية حالياً، 20% فقط من الموازنة اللازمة لمساعدة النازحين واللاجئين في العراق، وإن الحرب الأوكرانية والأزمات العالمية كان لها أثرها في تراجع المعونات المالية التي تقدمها الدول المانحة لوكالات الأمم المتحدة.