الخارجية الاميركية تدعو الشعب العراقي الى اختيار قادة البلد

الخارجية الاميركية تدعو الشعب العراقي الى اختيار قادة البلد
دعت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية جيرالدين جريفيث الشعب العراقي الى "اختيار قادة البلد"، مضيفة ان "ما يهمنا ان تكون هناك سلطات ملتزمة بواجباتها بما يخص الاستجابة لمطالبات الشعب العراقي".

وقالت جريفيث ان "الولايات المتحدة تسعى اثناء زيارتها الى السعودية الى تعزيز الشراكة والتعاون بينها ودول المنطقة"، مضيفة ان "الولايات المتحدة ترى هذه القمة نقطة انطلاق للمزيد من التعاون بشأن الكثير من الملفات".

وترحب الولايات المتحدة بـ"الخطوات التي تسهل اندماج دولة العراق مع الدول المجاورة"، حسب جريفيث التي أشارت الى ان  "الشراكة بين العراق ودول الخليج في غاية الاهمية وتخدم مصالح الشعب العراقي، بالنسبة للرئيس الاميركي جو بايدن". 

ووفقا للمتحدث الاقليمية ان "الشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة والعراق مستمرة على كافة المستويات، ومع اطيافمن من الاطراف العراقية"، موضحة ان "الولايات المتحدة تتطلع لمزيد من المناقشات والشراكة مع الشركاء المهمين".

وبشأن الوضع السوري لفتت جريفيث الى ان الولايات المتحدة "لطالما كانت ملتزمة بحلول سياسية وسلمية دائمية للازمة في سوريا" مضيفة ان "جهودنا مستمرة عبر المنصات الدولية لمحاسبة نظام الاسد عن انتهاكاته ضد الشعب السوري". 

وترى المتحدثة الاقليمية باسم الخارجية الاميركية انه "لا يخفى على احد انه مازالت هناك صعوبات، وتعمل الولايات المتحدة من اجل تخفيف معاناة الشعب السوري"، محملة "نظام الاسد المسؤولية عن هذه الازمة".

وقالت ان الولايات المتحدة ترى "تعنتا ومماطلة من قبل نظام الاسد ومؤيديه بما فيها الحكومتين الروسية والصينية"، مستدركة: "من وجهة نظر الولايات المتحدة ان تكون هناك خطوة جذرية نحو تصفية سياسية وفق القرارات الاممية قرار رقم 22، 54".

ودعت الى وجوب وجود "تصفية سياسية سلمية وفقا للقرارات الاممية"، واضافت ان "هناك خطوات جذرية من اجل تحقيق ذلك اولا: تحقيق وقف اطلاق النار على مستوى البلد بالاضافة الى مشاركة كافة الاطراف في المفاوضات السياسية في اوروبا".

وتبذل الولايات المتحدة كل ما بوسعها من "اجل انعاش ودفع العملية السياسية، في سوريا"، وفقا جريفيث التي نفت دعم الولايات المتحدة لـ"محاولات اعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري"، حاثة العالم على "التفكير بعناية في الفضائع المرتكبة من قبل هذا النظام".

"بالتالي لم يتغير موقف الولايات المتحدة نحو الازمة السورية".

المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية جيرالدين جريفيث تطرقت الى ما وصفته بـ"مماطلة وتعنت الحكومة الروسية في الامم المتحدة فيما يخص فتح معابر حدودية اضافية من اجل ايصال المساعدات الانسانية للشعب السوري".

ودعت النظام السوري ومؤيديه بما في ذلك الحكومة الروسية لـ "المشاركة في العملية السياسية من اجل التوصل الى حل سلمي ودبلوماسي نهائي لهذه الازمة".

وشاركت الولايات المتحدة مؤخرا في شهر مايو في لقاء وزاري بمراكش بشأن التحالف الدولي وكيفية استمرار الجهود الدولية المشتركة من اجل مكافحة التطرف وغيرها من التحديات، حسب جريفيث.

وأكدت على التزام الولايات المتحدة لـ"الحافظ على هزيمة داعش"، مشددة على "استمرار التزام التحالف الدولي ضد داعش بمهامه، ونتطلع الى مزيد من الشراكة من اجل ضمان عدم اعادة خلافة داعش على الاراضي السورية".  

ونقل المتحدثة الرسمية ترحيب بلادها بـ"الخطوات التي تدعو الى الشراكة بين العراق والدول المجاورة بالاخص في مجال الربط الكهربائي"، لافتة الى ان الولايات المتحدة "تعرف ان هناك عزما سياسيا عراقيا"، بهذا الخصوص.

وحثت "جميع الاطراف المعنية على القيام بواجباتها بما يخص تلبية احتياجات الشعب العراقي".

وتشجع الولايات المتحدة على "الشراكة بين السلطتين العراقية والكوردية، ويجب ان تكون هناك مشاركة وتعاون بينهم على كافة الاصعدة بما في ذلك في مجال الطاقة في العراق، وتلبية احتياجات الشعب العراقي بما يخص الطاقة".

"يجب ان تكون هناك شراكة بين كافة الاطراف العراقية، ويجب ان تكون هناك جهود مبذولة من قبل السلطات العراقية من اجل الاستجابة لمطالب الشعب العراقي"، وفقا لـجريفيث.

ودعت الشعب العراقي الى "اختيار قادة البلد"، موضحة ان "ما يهمنا ان تكون هناك سلطات ملتزمة بواجباتها بما يخص الاستجابة لمطالبات الشعب العراقي".

وحسب المتحدثة الاقليمية باسم الخارجية الاميركية ان بلادها "تحترم ارادة الشعب العراقي فيما يخص ترتيب السلطات"، مؤكدة ان  ما يهمنا هو ان تكون في العراق حكومة مستعدة وقادرة على القيام بواجباتها".