الكاظمي: ندعم مفاوضات إبعاد الأسلحة النووية عن الشرق الأوسط وجعلها منطقة آمنة

الكاظمي: ندعم مفاوضات إبعاد الأسلحة النووية عن الشرق الأوسط وجعلها منطقة آمنة

أكد  رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن الديمقراطية الناشئة في العراق لاتزال تتقدم رغم التحديات والأزمات الكبيرة، مشيراً إلى أن العراق لعب دوراً أساسياً في محاربة الاهارب والانتصار على داعش.

ونوّه رئيس الوزراء في قمة الأمن والتنمية المنعقدة في جدة، أن القمة تنعقد وسط تحدّيات إقليمية ودولية حساسة، وأيضاً وسط آمال وتطلعات أن تثمر جهود التعاون ومدّ جسور الثقة وتغليب لغة الحوار، معرباً عن الأمل في أن تسهم هذه القمة في تكريس التعاون والتكامل في المنطقة.

وقال: "أبرمنا مجموعة اتفاقات للربط الكهربائي مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر"، مضيفاً: "نعمل على استثمار الغاز الذي يحرق في حقول النفط".

وبيّن "ان للعراق بتعاون جيرانه وأصدقائه وأشقائه دور أساسي في محاربة الإرهاب والانتصار على تنظيم "داعش"، ولكن لا يزال أمامنا طريق إضافيّ لاقتلاع جذور الإرهاب"، مستطرداً "بعد أن تجاوزنا مرحلة طرد تنظيم "داعش" من أرضنا، أمسكت قواتنا العسكرية والأمنية بالملف الأمني، وهي تتطور بشكل مستمر لحفظ أمن العراق ومقدرات شعبنا".

مصطفى الكاظمي دعا إلى "تعزيز الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لوضع ستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله عبر التعاون الأمنيّ المشترك وتبادل المعلومات والخبرات".

ولفت إلى أن تداعيات الأزمة في أوكرانيا "تتطلب  تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد الحلول السـريعة، وتوحيد المساعي لضمان الأمن الغذائي لشعوبنا وتأمين إمدادات الطاقة".

وشدد على أن  يسعى العراق إلى تعزيز بيئة الحوار في الشرق الاوسط، ويعتبر أن أجواء التعاون الاقتصادي والتنسيق الأمني بين جميع الأشقاء في المنطقة تخدم بشكل مباشر مصالح شعبنا كما تخدم مصالح كل شعوب المنطق.

رئيس الوزراء بيّن أن منطقة الشـرق الأوسط  "تضررت بصورة ملموسة من تبعات؛ التغيير المناخيّ، وأزمة المياه، ومخاطر التصحّر، مضافاً إلى ذلك كلّه التحديات الصحية إثر ظهور وانتشار الأوبئة مثل جائحة كورونا".

وشدد على ان العراق يدعم مسار الحوار والمفاوضات لإبعاد الأسلحة النووية عن منطقة الشرق الأوسط وجعلها منطقة آمنة، مؤكداً ضرورة إيجاد حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية بما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

الكاظمي جدد الوقوف إلى جانب لبنان من أجل تجاوز أزمته السياسية والاقتصادية، كما أكد دعم العراق الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة السورية.