بن سلمان يدعو إيران الى عدم التدخل بشؤون الدول الأخرى

أكد ولي العهد السعودي أن التحسن في أمن العراق ينعكس على أمن المنطقة، معرباً عن ارتياحه لما يشهده العراق من تحسن في أمنه واستقراره، بما ينعكس على شعبه بالرخاء والازدهار.
وأشاد ولي العهد السعودي في افتتاح قمة جدة للأمن والتنمية، اليوم السبت (16 تموز 2022) باتفاقية الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج، مبديا تفاؤله بما حققه العراق في المدة الأخيرة.
محمد بن سلمان دعا ايران الى التعاون مع دول المنطقة من خلال الالتزام بالشرعية الدولية وعدم التدخل بشؤون الدول الاخرى.
في جانب آخرمن كلمته، دعا إلى مزيد من تظافر الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي بسبب التحديات الكبرى التي تعرض لها العالم مؤخراً، مبيناً أن اجتماع اليوم يأتي في وقت تواجه فيه المنطقة والعالم تحديات كبرى.
واشار إلى أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم وعلى رأسها التغير المناخي، تقتضي التعامل معها بواقعية ومسؤولية لتحقيق التنمية المستدامة، معرباً عن الأمل في أن تؤسس القمة لعهد جديد من التعاون المشترك.
بشأن زيادة السعودية لانتاجها من النفط، والتي كانت على رأس أجندة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بيّن أن السعودية كانت أعلنت عن زيادة طاقتها الانتاجية من النفط الى 13 مليون برميل يومياً.
تنعقد قمة جدة للأمن والتمنية التي دعت اليها السعودية بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، الولايات المتحدة، العراق الأردن ومصر.
وعلى هامش اعمال القمة التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية جوزيف بايدن في جدة بالمملكة العربية السعودية، في لقاء ثنائي جمعهما.
خلال اللقاء أكد الزعيمان على التزامهما المتبادل بالشراكة الثنائية القوية بين العراق والولايات المتحدة، وفقاً لاتفاق الإطار الستراتيجي، وعزمهما على المضي بالتنسيق الأمني؛ لضمان عدم عودة داعش من جديد.
وبحث رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي مع الرئيس الأميركي جوزيف بايدن عدداً من القضايا الإقليمية، واتفقا على أن العلاقة بين العراق والولايات المتحدة تستند إلى المصالح المشتركة، وتعزيز سيادة العراق، وسلامة أراضيه، وأمنه، واستقراره، والالتزام بتقوية الشراكة الثنائية بالنحو الذي يصب في مصلحة البلدين.
وشدد الطرفان على أهمية تشكيل حكومة عراقية جديدة تستجيب لإرادة الشعب العراقي، واحترام ديمقراطية العراق واستقلاله؛ حيث أكد الرئيس جوزيف بايدن على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة؛ لوجود عراق مستقر وموحد ومزدهر وذي سيادة، ويشمل ذلك إقليم كوردستان.
جدد الزعيمان التزامهما باتفاق الإطار الاستراتيجي لعلاقة الصداقة والتعاون بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأميركية، الذي ينظم مجمل العلاقة السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية بين البلدين.
وأعاد الرئيس بايدن التأكيد على دعمه للعراق في معركته ضد الإرهاب وأكد أن عراقاً قوياً قادراً على الدفاع عن نفسه، يمثل عنصراً أساسياً لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد الزعيمان أيضاً أهمية تقوية المؤسسات الديمقراطية العراقية بالنحو الذي يمكن القوات الأمنية العراقية من تحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة. عبر الرئيس بايدن عن امتنانه لجهود العراق لإعادة العراقيين من العوائل والأطفال وتأهيلهم، فضلاً عن محاكمة مقاتلي داعش العراقيين، من سوريا، وعن ترحيبه بالمزيد من التعاون لمعالجة هذه القضية الحرجة.
واتفق الزعيمان على أن التعاون الوثيق في الشؤون العسكرية والأمنية، ومجمل الدعم للعراق لمواجهة الإرهاب كان عاملاً مصيرياً في ضمان هزيمة داعش نهائياً.
وناقش رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس جوزيف بايدن أهمية الدور الإقليمي للعراق، ولاسيما في تسهيل التواصل وبناء الثقة بين دول المنطقة. وعلى وجه الخصوص، أثنى الرئيس بايدن على الجهود الدبلوماسية المهمة التي قادها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لتعزيز المزيد من الاستقرار والازدهار والعلاقات بين دول المنطقة. إن الاتفاقات التأريخية التي تمت مؤخراً بين العراق وهيئة الربط الخليجي ستوفر الطاقة بأسعار مناسبة للعراق، وتساعده في مساعي الايفاء باحتياجات مواطنيه.
أعاد الرئيس بايدن التأكيد على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لبناء اقتصاد عراقي مزدهر ومتنوع، يكون مترابطاً مع منطقته ومع النظام الاقتصادي العالمي، وقادراً على تلبية الاحتياجات الاساسية للشعب العراقي.
وأكد الزعيمان على أهمية مكافحة الفساد؛ من أجل بناء الثقة بالمؤسسات العراقية الرسمية، وكذلك دعم النمو الاقتصادي.
كما ناقش الزعيمان الجهود المشتركة لتعزيز التنمية المستدامة لموارد المنطقة؛ لمعالجة تأثيرات التغيّر المناخي وبضمنها اختلال الأمن المائي، وتوسيع التنسيق العراقي الأمريكي بشأن تطوير قطاع الطاقة والإصلاح الاقتصادي.
ورحب الرئيس بايدن بمبادرة رئيس الوزراء الكاظمي لقيام السعودية وايران بعقد مباحثات في بغداد. وعبّر الرئيس عن تثمينه للدبلوماسية الإيجابية للسيد رئيس الوزراء، التي تصب في إيجاد منطقة أكثر أمناً واستقراراً. وأثنى على انعقاد مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون، وعلى العلاقة المتميزة بين العراق، والأردن، ومصر، التي تقف الولايات المتحدة على الاستعداد لدعمها.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي التزامه بالمضي قدماً في المبادرات الساعية للتقريب بين جيران العراق وأصدقائه من أجل التوصل إلى معالجات محلية للتحديات الإقليمية، وتحقيق الاستقرار المستدام.
وأشاد ولي العهد السعودي في افتتاح قمة جدة للأمن والتنمية، اليوم السبت (16 تموز 2022) باتفاقية الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج، مبديا تفاؤله بما حققه العراق في المدة الأخيرة.
محمد بن سلمان دعا ايران الى التعاون مع دول المنطقة من خلال الالتزام بالشرعية الدولية وعدم التدخل بشؤون الدول الاخرى.
في جانب آخرمن كلمته، دعا إلى مزيد من تظافر الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي بسبب التحديات الكبرى التي تعرض لها العالم مؤخراً، مبيناً أن اجتماع اليوم يأتي في وقت تواجه فيه المنطقة والعالم تحديات كبرى.
واشار إلى أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم وعلى رأسها التغير المناخي، تقتضي التعامل معها بواقعية ومسؤولية لتحقيق التنمية المستدامة، معرباً عن الأمل في أن تؤسس القمة لعهد جديد من التعاون المشترك.
بشأن زيادة السعودية لانتاجها من النفط، والتي كانت على رأس أجندة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بيّن أن السعودية كانت أعلنت عن زيادة طاقتها الانتاجية من النفط الى 13 مليون برميل يومياً.
تنعقد قمة جدة للأمن والتمنية التي دعت اليها السعودية بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، الولايات المتحدة، العراق الأردن ومصر.
وعلى هامش اعمال القمة التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية جوزيف بايدن في جدة بالمملكة العربية السعودية، في لقاء ثنائي جمعهما.
خلال اللقاء أكد الزعيمان على التزامهما المتبادل بالشراكة الثنائية القوية بين العراق والولايات المتحدة، وفقاً لاتفاق الإطار الستراتيجي، وعزمهما على المضي بالتنسيق الأمني؛ لضمان عدم عودة داعش من جديد.
وبحث رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي مع الرئيس الأميركي جوزيف بايدن عدداً من القضايا الإقليمية، واتفقا على أن العلاقة بين العراق والولايات المتحدة تستند إلى المصالح المشتركة، وتعزيز سيادة العراق، وسلامة أراضيه، وأمنه، واستقراره، والالتزام بتقوية الشراكة الثنائية بالنحو الذي يصب في مصلحة البلدين.
وشدد الطرفان على أهمية تشكيل حكومة عراقية جديدة تستجيب لإرادة الشعب العراقي، واحترام ديمقراطية العراق واستقلاله؛ حيث أكد الرئيس جوزيف بايدن على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة؛ لوجود عراق مستقر وموحد ومزدهر وذي سيادة، ويشمل ذلك إقليم كوردستان.
جدد الزعيمان التزامهما باتفاق الإطار الاستراتيجي لعلاقة الصداقة والتعاون بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأميركية، الذي ينظم مجمل العلاقة السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية بين البلدين.
وأعاد الرئيس بايدن التأكيد على دعمه للعراق في معركته ضد الإرهاب وأكد أن عراقاً قوياً قادراً على الدفاع عن نفسه، يمثل عنصراً أساسياً لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد الزعيمان أيضاً أهمية تقوية المؤسسات الديمقراطية العراقية بالنحو الذي يمكن القوات الأمنية العراقية من تحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة. عبر الرئيس بايدن عن امتنانه لجهود العراق لإعادة العراقيين من العوائل والأطفال وتأهيلهم، فضلاً عن محاكمة مقاتلي داعش العراقيين، من سوريا، وعن ترحيبه بالمزيد من التعاون لمعالجة هذه القضية الحرجة.
واتفق الزعيمان على أن التعاون الوثيق في الشؤون العسكرية والأمنية، ومجمل الدعم للعراق لمواجهة الإرهاب كان عاملاً مصيرياً في ضمان هزيمة داعش نهائياً.
وناقش رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس جوزيف بايدن أهمية الدور الإقليمي للعراق، ولاسيما في تسهيل التواصل وبناء الثقة بين دول المنطقة. وعلى وجه الخصوص، أثنى الرئيس بايدن على الجهود الدبلوماسية المهمة التي قادها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لتعزيز المزيد من الاستقرار والازدهار والعلاقات بين دول المنطقة. إن الاتفاقات التأريخية التي تمت مؤخراً بين العراق وهيئة الربط الخليجي ستوفر الطاقة بأسعار مناسبة للعراق، وتساعده في مساعي الايفاء باحتياجات مواطنيه.
أعاد الرئيس بايدن التأكيد على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لبناء اقتصاد عراقي مزدهر ومتنوع، يكون مترابطاً مع منطقته ومع النظام الاقتصادي العالمي، وقادراً على تلبية الاحتياجات الاساسية للشعب العراقي.
وأكد الزعيمان على أهمية مكافحة الفساد؛ من أجل بناء الثقة بالمؤسسات العراقية الرسمية، وكذلك دعم النمو الاقتصادي.
كما ناقش الزعيمان الجهود المشتركة لتعزيز التنمية المستدامة لموارد المنطقة؛ لمعالجة تأثيرات التغيّر المناخي وبضمنها اختلال الأمن المائي، وتوسيع التنسيق العراقي الأمريكي بشأن تطوير قطاع الطاقة والإصلاح الاقتصادي.
ورحب الرئيس بايدن بمبادرة رئيس الوزراء الكاظمي لقيام السعودية وايران بعقد مباحثات في بغداد. وعبّر الرئيس عن تثمينه للدبلوماسية الإيجابية للسيد رئيس الوزراء، التي تصب في إيجاد منطقة أكثر أمناً واستقراراً. وأثنى على انعقاد مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون، وعلى العلاقة المتميزة بين العراق، والأردن، ومصر، التي تقف الولايات المتحدة على الاستعداد لدعمها.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي التزامه بالمضي قدماً في المبادرات الساعية للتقريب بين جيران العراق وأصدقائه من أجل التوصل إلى معالجات محلية للتحديات الإقليمية، وتحقيق الاستقرار المستدام.
إقرأ ايضاً
- 28 September
- 28 September
- 28 September
- 28 September
- 28 September
- 28 September