قادمون يطرح مبادرة ويجمع 20 نائباً مستقلاً في البرلمان العراقي

اعلن رئيس حزب قادمون حسين الرماحي الذي يمتلك عضوين في مجلس النواب، عن مبادرة لجمع نواب مستقلين، مؤكدا جمعه لـ20 نائبا مستقلاً.
وقال الرماحي ان"قادمون هو مشروع كبير دخل الى الانتخابات بعدد كبير من الناخبين"، مضيفا ان حزبه "واجه تحديات وعواقب كبيرة".
وحصل الحزب على تمثيل من قبل بعض المستقلين عقب انسحاب اعضاء التيار الصدري، وفقا للرماحي الذي اكد ان مشروع قادمون "لا يختلف عليه اثنان بانه مشروع وطني مستقل بعيد عن التوجهات الخارجية".
رئيس حزب قادمون قال ان الايام المقبلة "سيلتحق بعض الاخوة المستقلين" لحزبه، مضيفا: "خلال اسبوع او اثنين سنصرح بعدد المتحالفين مع مشروع قادمون".
ولدى حزب قادمون عضوين في مجلس النواب، وفقا للرماحي الذي اشار الى ان العدد سيصل الى "اكثر بكثير" في الايام المقبلة دون الافصاح عن العدد.
ويتبنى حزب قادمون مبادرة لجمع اكبر عدد من النواب المستقلين في مجلس النواب العراقي، وفقا لرئيسه الذي اوضح ان هناك "تفاهمات، وسيصل العدد الى اكثر من 20 عضوا".
واعتقد حسين الرماحي ان "المستقلين امل العملية السياسية، ولا يمكن الرهان على المستقلين عبر التشكيك بهم"، متابعا ان "الاطار التنسيقي توجه للمستقلين في تشكيل الحكومة، ايضا التيار الصدري قبل انسحابه توجه اليهم".
ويرى رئيس حزب قادمون ان المستقلين "فشلوا في هذه التجربة (التحالفات) بسبب تشتت اصواتهم، إذ كان بعضهم على شكل حزم وتكتلات"، داعيا الى "التكاتف وتشكيل كتلة قوية متماسكة، هي التي راهن عليها الشعب العراقي في مرحلة التغيير".
وتحدث الرماحي عن جمهور المستقلين بالقول: ان "جمهور المستقلين هو نفسه الذي غير الحكومات، ونفسه الجمهور الناقم من العملية السياسية، وهو الذي يعي الفشل السياسي منذ 2003 ولغاية الان".
وعن خيارات حزبه في العملية السياسية المقبلة، لفت الى وجود اتجاهين، "اما ان نتجه باتجاه المعارضة الفعلية البناءة المقومة للعمل السياسي، او ان نتحمل المسؤلية ونختار رئيسا للوزراء، بالاضافة الى برنامجه، إذ ليس اختيار شخص فقط".
وتتفق كل الاحزاب السياسية على اسم معين مرشح لرئاسة الوزراء، حسب الرماحي الذي وصف هذه الخطوة والاتفاق بـ"الفشل والفخ الكبير" لمن يتجه في المرحلة المقبلة الى تشكيل الحكومة، فيجب عليه الاتفاق على برنامج رئيس الوزراء المقبل".
واستعبد رئيس حزب قادمون ان تتشكل الحكومة المقبلة نظرا لانسحاب التيار "كونه الجزء الاساس بتشكيل الحكومة، وغيابه عن التمثيل السياسي، يؤشر بعلامات خطيرة وكبيرة، فالحكومة المقبلة لو تشكلت تكون مهددة".
وتوقع ان تواجه الاطراف السياسية خيارين: "اختيار شخصية مستقلة تمثل الجمهور المستقل، شخصية قوية قادرة على تحمل المسؤلية وعلى انتشال البلد من ازماته".
"الخيار الاخر، وهو توجه الاطار التنسيقي والاطراف السياسية لتشكيل الحكومة، بهذه الحالة ستكون الحكومة لفترة محدودة"، مؤكدا ان "العملية السياسية متجهة الى اعادة الانتخابات وتشكيل تحالف طولي لانقاذ نفسها"، حسب رئيس حزب قادمون.
وبشأن الحل الامثل للمرحلة الراهنة اعتقد الرماحي اما ان "يمضي كل الاطراف بتشكيل حكومة وقتية لمدة سنة او سنتين، او البقاء على حكومة الكاظمي"، مستبعدا خيار "تشكيل الحكومة جراء ابتعاد الكتلة الاكبر من العملية السياسية، وهو فشل للمشاريع التي تم تبنيها بعد الانتخابات".
إقرأ ايضاً
- 27 September
- 27 September
- 27 September
- 27 September
- 27 September
- 27 September