الخفاجي: التحقيقات بهجوم أربيل ستبين مكان انطلاق الطائرات المسيرة وإجراءات الردع المناسبة

الخفاجي: التحقيقات بهجوم أربيل ستبين مكان انطلاق الطائرات المسيرة وإجراءات الردع المناسبة

ادان المتحدّث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي الهجوم الذي تعرض له مطار اربيل الدولي مساء أمس السبت، قائلاً إن "قصف مطار أربيل عمل إرهابي مدان، ولن نسمح بتكراره فهومطار عراقي وتهديد اهدافنا الحيوية رسالة سيئة امام دول العالم".

وقال الخفاجي " بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبالتعاون مع حكومة اقليم كوردستان، قامت قيادة العمليات المشتركة، والتحالف الدولي بفتح تحقيق شامل، وهناك افلام وصور نقوم بتحليلها لمعرفة كيفية وصول الطائرات المسيرة إلى مقتربات اربيل والتي تم اسقاطها من قبل منظومة المضادات الجوية الخاصة بمطار اربيل، ولهذا نحن نبذل جهد استخباري كبير لمعرفة ومطاردة من قام بهذا الفعل الاجرامي. 

وأضاف أن "إقليم كوردستان تعرض لاعتداءات متكررة من الجانبين التركي والايراني والآن من قبل الطائرات المسيرة لهذا وجه القائد العام للقوات المسلحة أن يكون مستشار الأمن القومي، قاسم الاعرجي، رئيساً للجنة التحقيقية العليا بعضوية الفريق الأول عبد الأمير الشمري وحميد الشطري من الأمن الوطني إضافة الى ممثل عن اقليم كوردستان، وواجب هذه اللجنة رصد مواقع المجاميع المسلحة التي تهدد أمن الإقليم ".

وفي السياق لفت الخفاجي إلى أنه "من المبكر ان نعلن فيما اذا كانت هذه الطائرات المسيرة قد انطلقت من داخل العراق أو خارجه حتى يكتمل التحقيق بدراسة حطام هذه الطائرات ومسارها".

وشدد على أن "هذه الهجمات مدانة، ولا نسمح بأن يتم الاعتداء على إهدافنا الحيوية ولا أن تستخدم اراضينا للاعتداء على أحد".

وبشأن الإجراءات التي ستتخذ بعد انتهاء التحقيقات ومعرفة مصدر الطائرات المسيرة واسباب هجومها قال المتحدّث باسم العمليات المشتركة "سنقرر إما الذهاب إلى الحلول الدبلوماسية او اتخاذ اجراءات رادعة اخرى".

وتعرض مطار أربيل  السبت، إلى هجوم بطائرات مسيرة، فيما لم يسفر الهجوم عن أي أضرار بشرية.
 
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان في بيان، اليوم الأحد، أنه "تم استهداف مطار أربيل الدولي بطائرات مسيرة محمّلة بمواد متفجرة".
 
المسؤولون الأمنيون لفتوا إلى أن "القوات الأمنية باشرت التحقيقات بشأن الهجوم".
 
وفيما يتعلّق بتفاصيل الهجوم، أكد ممثل وزارة الداخلية والبيشمركة في غرفة العمليات المشتركة العراقية، اللواء عبدالخالق طلعت،  أن "الهجوم تم بطائريتن مسيرتين، وهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها هجوم على أربيل"، منوّهاً بأن "الهجوم استهدف القوات الأميركية داخل مطار أربيل، ولم يسفر الهجوم عن أية أضرار بشرية".
 
وأوضح طلعت أن "المسؤولين عن العملية معروفون ويجب عليهم إعلان مسؤوليتهم عن الهجوم".

وكتب المتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو، في تغريدة بموقع تويتر، أن "كل هجوم ضد الحكومة العراقية وإقليم كوردستان والتحالف، يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية، وتعرض هذه الهجمات حياة المدنيين والقوات الشريكة من قوى الأمن الداخلي والبيشمركة والتحالف للخطر".
 
وأوضح: "تعرضت القوات في أربيل للهجوم بواسطة طائرتين بدون طيار، وتم استخدام تدابير الحماية المضادة للقوة لهزيمة الطائرات بدون طيار"، مشيراً الى "عدم وجود إصابات أو أضرار في الممتلكات".