القبض على 18 مبتزاً إلكترونياً في 7 محافظات عراقية

أعلنت خلية الإعلام الأمني، ألقاء القبض على 18 مبتزاً إلكترونياً من محافظات مختلفة.
وأوضحت خلية الإعلام في بيان، اليوم السبت (21 آب 2021)، أنه "بناءً على الشكاوى الواردة من مجموعة فتيات، كثفت مفارز جهاز الأمن الوطني جهدها الاستخباري، وسارعت إلى نصب كمائن مُحكمةٍ وفق مذكراتٍ قضائية أسهمت في الايقاع بـ (6) أشخاص يمارسون الإبتزاز الإلكتروني بحق النساء عبر مساومتهن مقابل استحصال مبالغ مالية في محافظة كربلاء".
وفي سياقٍ متصل "تمكنت مفارز الجهاز بعد استحصالها الموافقات القضائية وتكثيف جهودها الأمنية في محافظات كركوك، والانبار، والمثنى، وواسط، والنجف والبصرة، من إلقاء القبض على (12) مبتزاً إلكترونياً يهددون النساء بنشر صورهن في حال عدم الحصول على مبالغ مالية منهن إذ جرى تدوين اقوالهم اصولياً، وإحالتهم جميعاً إلى الجهات القانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد حذرت في وقت سابق من تصاعد كبير ومخيف للجرائم الإلكترونية في البلاد، مبينة أن إقرار قانونها في مجلس النواب هو للحد منها ومكافحتها.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية خالد المحنا في تصريح صحفي في تشرين الثاني 2020، إن الجرائم الإلكترونية شخصت على أنها التهديد الكبير القادم للمجتمع العراقي، مضيفا ان خطورته تكمن في التأثيرات التي تتعدى الحدود الفردية الى النسيج المجتمعي برمته او تهديد الامن القومي، من خلال استهداف المنشآت المهمة او عمليات التجسس او كشف للوثائق السرية الحساسة.
واهتمت وزارة الداخلية لهذا الموضوع بسبب التهديد الذي طال المجتمع العراقي وتصاعد الجرائم الالكترونية المسجلة، حسب المحنا.
وكشف المحنا عن تخصصات الاجهزة الامنية في مكافحة الجرائم الالكترونية قائلاً: الاستخبارات تخصصت في الجرائم الارهابية والتجنيد وبيع الممنوعات والتهديدات الخطيرة للامن القومي العراقي، ومديرية مكافحة الاجرام تخصصت في سرقة البيانات والابتزاز والتهكير، والشرطة المجتمعية تخصصت في الابتزاز الالكتروني، إضافة لوجود مختبر الكتروني في مديرية الادلة الجنائية يحتوي على تقنيات وخبراء معلوماتية يقدمون تقارير تطلبها المحاكم المختصة.
وأضح المحنا أنه بشكل عام هناك تصاعد مخيف وكبير في الجريمة الالكترونية على مستوى العراق والعالم، إذ سجل العالم وفق احصائية 185% نسبة التصاعد في الجرائم الالكترونية.
وأشار إلى أن مديريات الشرطة بدأت من تطوير اساليها لان الجرائم تواكب التقدم التكنولوجي والمعلوماتي، لذلك يتوجب على قوات الشرطة أن تساير هذا التطور، مضيفا أن مايميز الجريمة الالكترونية ان يكون الفاعل ليس في مسرح الجريمة، وانما في بعض الاحيان يكون الفاعل في بلد آخر، وهناك صعوبات في هذا المجال.
إقرأ ايضاً
- 06 June
- 06 June
- 06 June
- 06 June
- 06 June
- 06 June