أردوغان: لن نسمح باستخدام مخمور كحاضنة للإرهاب

أردوغان: لن نسمح باستخدام مخمور كحاضنة للإرهاب


أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تسمح باستخدام مخمور كـ"حاضنة للإرهاب".

وكتب أردوغان في تغريدة بموقع تويتر، اليوم الأحد (6 حزيران 2021): "بالنيابة عن أمتي، أود أن أشكر جميع أصدقائي الذين ساهموا في هذه العملية الناجحة. لن نسمح للتنظيم الغادر والانفصالي باستخدام محمور كحاضنة للإرهاب، وسنواصل تجفيف الإرهاب من مصدره".

وأضاف: "هنا أريد أن أنقل بشرى لأمتنا. تم تحييد سلمان بوزكير، الملقب بـ (دكتور حسين)، المدير الأول لمنظمة PKK الإرهابية والمدير العام لمخمور، من قبل أبطال جهاز المخابرات الوطنية لدينا أمس"، حسب قوله.

وقُتل ثلاثة أشخاص، أمس السبت، إثر قصفٍ طال مخيماً في مخمور، بمحافظة أربيل.

وقال مسؤول قوات البيشمركة في محور مخمور- كوير سيروان بارزاني، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الهجوم الجوي وقع في الساعة 13:10 من بعد ظهر اليوم على مخيم مخمور"، مشيراً إلى أن المعلومات المؤكدة تشير إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص.

وأضاف أن الهجوم نُفذ بطائرة مسيرة، واستهدف حاجزاً أمنياً لحزب العمال الكوردستاني كان قد استحدث قبل أيام قرب روضة للأطفال.
 
بدوره، أوضح نائب مسؤول مركز تنظيمات الاتحاد الوطني في أربيل، رشاد كلالي لشبكة رووداو الإعلامية، إن ثلاثة اشخاص قتلوا، إثر القصف على مخيم مخمور.

و أدان حزب الاتحاد الديمقراطي، قصف مخيم مخمور بالطائرات المسيرة، موجهةً الاتهام إلى تركيا بـ "قصف جبل متين في إقليم كوردستان، واختلاق الفتن والمؤامرات".

وقال الاتحاد الديمقراطي في بيانٍ له اليوم الأحد (6 حزيران 2021)، "ندين الهجوم الوحشي من قِبل الدولة التركية على مخيم مخمور، ونستنكر هذه العملية المنافية لكل المبادئ والقوانين الإنسانية والدولية، حيث قامت الدولة التركية بأسلحتها الإجرامية بقصف المخيم الذي يقطنه المدنيون، كما قام طيران الاحتلال التركي بقصف جبل كوريجارو قرب مدينة شلادزي في قضاء آميدية بمحافظة دهوك".

الاتحاد الديمقراطي أضاف خلال البيان، أنه "تزامنًا مع شن الطائرات الحربية التابعة لها، مساء السبت، غارات جوية على تل جارجل ومحيطه في منطقة متينا بمناطق الدفاع المشروع، ومن خلال هذه الاعتداءات واختلاق الفتن والمؤامرات، فقد ستة من عناصر البيشمركة حياتهم، إذ يهدف الاحتلال التركي إلى إحداث اقتتال كوردي، لذلك على الحزب الديمقراطي الكوردستاني عدم الانجرار وراء المؤامرات التي تنسجها الدولة التركية لإحداث الشرخ بين أبناء الشعب الكوردستاني".

ووفقاً للبيان، "الهجمات التركية تشكّل خطرًا حقيقيًّا على عموم جغرافية كوردستان وعلى الشعب الكوردستاني عامة، وتأتي هذه الاعتداءات وسط صمتٍ ممنهج ومريب ومن دون أي رادع من قبل حكومة باشور كوردستان تجاه هذه الهجمات التي ستجرّ الويلات على عموم الشعب الكوردستاني، فسياسة النأي بالنفس لن تجدي نفعًا لِما تشكله هذه الهجمات من خطر حقيقي على شعبنا ومكتسباته؛ لأن مصير شعبنا الكوردستاني ومستقبله ووجوده المشترك واحد ولا يقبل التجزئة".

المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD، أضاف "في الوقت الذي ندين فيه جميع العمليات العسكرية التي تقوم بها الدولة التركية، ندعو الشعب الكوردستاني إلى الصمود والوقوف في وجه هذه العمليات الهمجية، كما ندعو الدولة العراقية وحكومة إقليم كوردستان إلى الوقوف في وجه هذه الاعتداءات وتحمّل مسؤولياتهما وواجباتهما الإنسانية والأخلاقية والشرعية واتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الاعتداءات التركية والدفاع عن حدودهما ضد التدخل العدواني للاحتلال التركي".