موجة جديدة من العائلات تغادر مخيم الهول

غادرت المزيد من العائلات التي قيل إنها على صلة بمقاتلي تنظيم داعش مخيم الهول في شرق سوريا.
وغادر المخيم مؤخراً 345 فرداً ، وعادوا إلى منازلهم في منبج ومحيطها، بعد بضع سنوات قضوها في مخيم الهول، الذي يضم الزوجات والأرامل والأطفال وغيرهم من أفراد عائلات مقاتلي داعش، سمحت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، لهم بالرحيل.
يقول جمال عيسى، وهو نازح من منبج: "نحن سعداء للغاية، كنا ننتظر هذه اللحظة منذ حوالي عامين ونصف، والآن نعود إلى منزلنا".
يشار إلى أن أكثر من 80% من سكان المخيم البالغ عددهم 62 ألف شخص هم من النساء والأطفال،غالبيتهم من العراقيين والسوريين، لكن المخيم يضم أيضاً نحو 10 آلاف شخص من 57 دولة أخرى، يقيمون في منطقة منفصلة آمنة للغاية تعرف باسم الملحق.
تقول هاجر عثمان، التي نزحت هي الأخرى من منبج إنهم "(أبنائي) مسجونون، أنا سعيدة بالعودة إلى منبج، لكن أبنائي مسجونون، لم تكتمل فرحتي".
أمل محمد، نازحة من منبج تعبر أيضاً عن سعادتها: "لدي بنات في الخارج ويمكنني الذهاب إليهن، ليس لدي أي شخص آخر باستثناء بناتي، ذهب جميع الرجال، ولم يبق منهم أحد جميعهم قتلوا كلهم ماتوا".
وفقدت معظم العائلات رجالها في القتال منذ أكثر من عامين، كما يوجد رجال آخرون في السجن لأنهم أعضاء في تنظيم داعش.
ولطالما كان المخيم فوضوياً، حيث فرض المسلحون بين سكانه إرادتهم على الآخرين ويسعون لمنعهم من التعاون مع القوات التي تحرسه.
كما أدى الارتفاع الأخير في أعمال العنف إلى تصعيد الدعوات الموجهة للدول لإعادة مواطنيها الذين يعيشون في المخيم، وتقطعت السبل بنحو 27 ألف طفل غير سوري في مخيم الهول، من بينهم نحو 19 ألف عراقي و 8 آلاف من دول أخرى.
يقول صغير عبود، نازح من منبج: "لقد دمرت مناطقنا، وذهبت جميع منازلنا غادرنا بملابسنا فقط لم نحضر أي شيء معنا".
وفي 30 كانون الثاني، حث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكتب مكافحة الارهاب، فلاديمير فورونكوف، البلدان الأصلية على إعادة الأطفال، محذراً من أنهم معرضون لخطر التطرف.
كما تسببت جائحة فيروس كورونا في انخفاض عملية الإعادة البطيئة بالفعل.
وكانت دول كثيرة مترددة في إعادة مواطنيها، رغم أن فرنسا أعادت سبعة أطفال في كانون الثاني، بينما أعادت بريطانيا طفلاً واحداً في أيلول.
وغادر المخيم مؤخراً 345 فرداً ، وعادوا إلى منازلهم في منبج ومحيطها، بعد بضع سنوات قضوها في مخيم الهول، الذي يضم الزوجات والأرامل والأطفال وغيرهم من أفراد عائلات مقاتلي داعش، سمحت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، لهم بالرحيل.
يقول جمال عيسى، وهو نازح من منبج: "نحن سعداء للغاية، كنا ننتظر هذه اللحظة منذ حوالي عامين ونصف، والآن نعود إلى منزلنا".
يشار إلى أن أكثر من 80% من سكان المخيم البالغ عددهم 62 ألف شخص هم من النساء والأطفال،غالبيتهم من العراقيين والسوريين، لكن المخيم يضم أيضاً نحو 10 آلاف شخص من 57 دولة أخرى، يقيمون في منطقة منفصلة آمنة للغاية تعرف باسم الملحق.
تقول هاجر عثمان، التي نزحت هي الأخرى من منبج إنهم "(أبنائي) مسجونون، أنا سعيدة بالعودة إلى منبج، لكن أبنائي مسجونون، لم تكتمل فرحتي".
أمل محمد، نازحة من منبج تعبر أيضاً عن سعادتها: "لدي بنات في الخارج ويمكنني الذهاب إليهن، ليس لدي أي شخص آخر باستثناء بناتي، ذهب جميع الرجال، ولم يبق منهم أحد جميعهم قتلوا كلهم ماتوا".
وفقدت معظم العائلات رجالها في القتال منذ أكثر من عامين، كما يوجد رجال آخرون في السجن لأنهم أعضاء في تنظيم داعش.
ولطالما كان المخيم فوضوياً، حيث فرض المسلحون بين سكانه إرادتهم على الآخرين ويسعون لمنعهم من التعاون مع القوات التي تحرسه.
كما أدى الارتفاع الأخير في أعمال العنف إلى تصعيد الدعوات الموجهة للدول لإعادة مواطنيها الذين يعيشون في المخيم، وتقطعت السبل بنحو 27 ألف طفل غير سوري في مخيم الهول، من بينهم نحو 19 ألف عراقي و 8 آلاف من دول أخرى.
يقول صغير عبود، نازح من منبج: "لقد دمرت مناطقنا، وذهبت جميع منازلنا غادرنا بملابسنا فقط لم نحضر أي شيء معنا".
وفي 30 كانون الثاني، حث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكتب مكافحة الارهاب، فلاديمير فورونكوف، البلدان الأصلية على إعادة الأطفال، محذراً من أنهم معرضون لخطر التطرف.
كما تسببت جائحة فيروس كورونا في انخفاض عملية الإعادة البطيئة بالفعل.
وكانت دول كثيرة مترددة في إعادة مواطنيها، رغم أن فرنسا أعادت سبعة أطفال في كانون الثاني، بينما أعادت بريطانيا طفلاً واحداً في أيلول.
إقرأ ايضاً
- 06 June
- 06 June
- 06 June
- 06 June
- 06 June
- 06 June