الأمن النيابية حول العمليات التركية: ندعو الأمم المتحدة لتحمل مسؤولية خرق سيادة العراق

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، مهدي تقي، اليوم الخميس (9 تموز 2020)، على ضرورة التنسيق بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كوردستان لحفظ سيادة العراق ومنع الخروقات من الجانب التركي.
ودعا تقي في تصريح الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها تجاه العمليات العسكرية التي تقوم بها تركيا في عدة مناطق بإقليم كوردستان.
أما عن موقف الحكومة العراقية والإجراءات التي اتخذتها لإيقاف العمليات التركية فقد وصفها عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية بـ"الضعيفة جداً".
ومؤخراً، أعلنت وزارة الدفاع التركية انطلاق عمليتين ضد مقاتلي حزب العمال الكوردستاني في إقليم كوردستان، وكانت العملية الأولى جوية باسم "مخلب النسر"، والثانية عملية برية في منطقة حفتانين باسم "مخلب النمر".
بدورها أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن كل الخيارات مفتوحة أمام العراق في الرد على ما يتعرض له من "انتهاكات للسيادة" في إشارة للعمليات العسكرية التركية داخل أراضي إقليم كوردستان.
وشدد على موقف العراق القاضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد وعدم "انتهاك سيادته، ومراعاة مبادئ حسن الجوار، وعلى الجميع أن يتعامل مع العراق بالمثل"، مشيراً إلى أن "الجميع مستعد للتعاون في تأمين الحدود المشتركة".
وحول الموقف العراقي من القصف التركي، قال الصحاف: "بدأناها ببيان إدانة، ومذكرة احتجاج، واستدعاء للسفير التركي وكذلك الإيراني، ولا نقف عند هذه الخطوات، بل قد نلجأ إلى حشد الرأي العربي عبر جامعة الدول العربية، وحشد الرأي الإسلامي عبر منظمة التعاون الإسلامي، وقد نصل إلى تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي".
بدورها دعت رئاسة جمهورية العراق، إلى "إيقاف الانتهاكات التي تطال السيادة الوطنية نتيجة العمليات العسكرية التركية المتكررة وخرقها للأجواء العراقية والتي ذهب ضحيتها عدد من المدنيين العزل".
وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية سفيري تركيا وإيران لدى بغداد إلى مقرها، وسلمتهما مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، على إثر تلك العمليات.
ودعا تقي في تصريح الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها تجاه العمليات العسكرية التي تقوم بها تركيا في عدة مناطق بإقليم كوردستان.
أما عن موقف الحكومة العراقية والإجراءات التي اتخذتها لإيقاف العمليات التركية فقد وصفها عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية بـ"الضعيفة جداً".
ومؤخراً، أعلنت وزارة الدفاع التركية انطلاق عمليتين ضد مقاتلي حزب العمال الكوردستاني في إقليم كوردستان، وكانت العملية الأولى جوية باسم "مخلب النسر"، والثانية عملية برية في منطقة حفتانين باسم "مخلب النمر".
بدورها أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن كل الخيارات مفتوحة أمام العراق في الرد على ما يتعرض له من "انتهاكات للسيادة" في إشارة للعمليات العسكرية التركية داخل أراضي إقليم كوردستان.
وشدد على موقف العراق القاضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد وعدم "انتهاك سيادته، ومراعاة مبادئ حسن الجوار، وعلى الجميع أن يتعامل مع العراق بالمثل"، مشيراً إلى أن "الجميع مستعد للتعاون في تأمين الحدود المشتركة".
وحول الموقف العراقي من القصف التركي، قال الصحاف: "بدأناها ببيان إدانة، ومذكرة احتجاج، واستدعاء للسفير التركي وكذلك الإيراني، ولا نقف عند هذه الخطوات، بل قد نلجأ إلى حشد الرأي العربي عبر جامعة الدول العربية، وحشد الرأي الإسلامي عبر منظمة التعاون الإسلامي، وقد نصل إلى تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي".
بدورها دعت رئاسة جمهورية العراق، إلى "إيقاف الانتهاكات التي تطال السيادة الوطنية نتيجة العمليات العسكرية التركية المتكررة وخرقها للأجواء العراقية والتي ذهب ضحيتها عدد من المدنيين العزل".
وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية سفيري تركيا وإيران لدى بغداد إلى مقرها، وسلمتهما مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، على إثر تلك العمليات.
إقرأ ايضاً
- 27 September
- 27 September
- 27 September
- 27 September
- 27 September
- 27 September