السفير التركي في بغداد: استدعائي من الخارجية العراقية كان فرصة للتأكيد على موقف أنقرة

في أول تعليق له بعد استدعائه من قبل وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، (16 حزيران 2020)، قال السفير التركي في بغداد، فاتح يلدز، أنه أكد على موقف أنقرة "بمواصلة استهداف مواقع حزب العمال الكوردستاني ما لم يتخذ العراق خطوات لإنهاء وجود الحزب".
وقال يلدز في تغريدة على موقع تويتر: "لقد دُعيت إلى وزارة الخارجية العراقية بشأن عمليتنا (المخلب – النسر)".
وأضاف: "كانت هذه الدعوة، مثل الدعوات السابقة، مناسبة جديدة للتأكيد على أننا سنواصل محاربة حزب العمال الكوردستاني أينما كان، ما لم يتخذ العراق خطوات لإنهاء وجود حزب العمال الكوردستاني في بلاده".
وقال يلدز في تغريدة على موقع تويتر: "لقد دُعيت إلى وزارة الخارجية العراقية بشأن عمليتنا (المخلب – النسر)".
وأضاف: "كانت هذه الدعوة، مثل الدعوات السابقة، مناسبة جديدة للتأكيد على أننا سنواصل محاربة حزب العمال الكوردستاني أينما كان، ما لم يتخذ العراق خطوات لإنهاء وجود حزب العمال الكوردستاني في بلاده".
واليوم، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركيّ في العراق وسلّمته مُذكّرة احتجاج، على خلفية القصف التركي على مناطق في إقليم كوردستان.
وجاء في بيان للوزارة أن "الخارجية العراقية استدعت السفير التركيّ في العراق فاتح يلدز على خلفيّة القصف التركيّ الذي طال عدداً من المناطق شمال العراق، وما تسبّب به من ترويع للسكان، وبثّ الذعر بينهم".
وتابع البيان أنه "جرى اللقاء به من قبل وكيل الوزارة الأقدم السفير عبد الكريم هاشم الذي سلّمه مُذكّرة الاحتجاج"، مضيفاً أن "المُذكّرة تضمّنت إدانة الحُكُومة العراقيّة لانتهاكات حُرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية، واعتبرت أنّه مُخالِف للمواثيق الدوليّة، وقواعد القانون الدوليّ ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المُتبادل".
وأكدت الوزارة في المذكرة على "دعوتها إلى الجارة تركيا لوقف العمليّات العسكريّة الأحاديّة، وأعربت عن استعداد الحكومة العراقيّة للتعاون المُشترَك في ضبط الأمن على الحُدُود بالشكل الذي يُؤمِّن مصالح الجانبين".
وأوضح البيان أن الخارجية دعت السفارة التركيّة "لنقل المُذكّرة إلى الجهات التركيّة المُختصّة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حدّ لهذه الانتهاكات، ومنع وُقُوعها مُستقبلاً".
وبعد إطلاق تركيا عملية "المخلب-النسر"، ليلة الأحد/ الإثنين، تعرضت عدد من المناطق في إقليم كوردستان، إلى قصف جوي تركي بطائرات من طراز إف 16، ما أسفرت عن إصابة ثلاثة من عناصر قوات حماية سنجار بجروح، إلى جانب وقوع أضرار مادية وهلع بين السكان.
وجاء في بيان للوزارة أن "الخارجية العراقية استدعت السفير التركيّ في العراق فاتح يلدز على خلفيّة القصف التركيّ الذي طال عدداً من المناطق شمال العراق، وما تسبّب به من ترويع للسكان، وبثّ الذعر بينهم".
وتابع البيان أنه "جرى اللقاء به من قبل وكيل الوزارة الأقدم السفير عبد الكريم هاشم الذي سلّمه مُذكّرة الاحتجاج"، مضيفاً أن "المُذكّرة تضمّنت إدانة الحُكُومة العراقيّة لانتهاكات حُرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية، واعتبرت أنّه مُخالِف للمواثيق الدوليّة، وقواعد القانون الدوليّ ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المُتبادل".
وأكدت الوزارة في المذكرة على "دعوتها إلى الجارة تركيا لوقف العمليّات العسكريّة الأحاديّة، وأعربت عن استعداد الحكومة العراقيّة للتعاون المُشترَك في ضبط الأمن على الحُدُود بالشكل الذي يُؤمِّن مصالح الجانبين".
وأوضح البيان أن الخارجية دعت السفارة التركيّة "لنقل المُذكّرة إلى الجهات التركيّة المُختصّة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حدّ لهذه الانتهاكات، ومنع وُقُوعها مُستقبلاً".
وبعد إطلاق تركيا عملية "المخلب-النسر"، ليلة الأحد/ الإثنين، تعرضت عدد من المناطق في إقليم كوردستان، إلى قصف جوي تركي بطائرات من طراز إف 16، ما أسفرت عن إصابة ثلاثة من عناصر قوات حماية سنجار بجروح، إلى جانب وقوع أضرار مادية وهلع بين السكان.
إقرأ ايضاً
- 28 September
- 28 September
- 28 September
- 28 September
- 28 September
- 28 September